منذ تأهيله كمحامٍ، يتخصص المحامي بتريس في مجال القانون المدني، مع التركيز على فروع القانون التجاري وخاصة الأضرار بمختلف أنواعها. في عام 2007، انضم إلى أحد المكاتب الرائدة في مجال الإهمال الطبي في تمثيل والدفاع عن المدعى عليهم في هذا المجال (صناديق المرضى والمؤسسات الطبية التابعة لها، بما في ذلك الأطباء وكذلك المؤسسات الطبية الخاصة المختلفة)؛ منذ ذلك الحين، يعمل المحامي بتريس في مجال الإهمال الطبي بشكل مركز ومعمق.
في عام 2010، أسس مكتب محاماة مستقل يعمل في فرعين – في القدس وفي الشمال (المكتب في الشمال موجود في مدينة الناصرة) – ويتعامل مع مجالات قانونية مدنية مختلفة، مع التركيز على مجال الإهمال الطبي ومجال الإعسار.
كيف تتم إدارة دعوى في قضية إهمال طبي
نحن نعمل مع عملاء من جميع أنحاء الطيف، حيث يتقن مكتبنا اللغات الرسمية الثلاث لدولة إسرائيل (العبرية والعربية والإنجليزية)، بما في ذلك العملاء من خارج البلاد.
العميل الذي يتصل بنا هاتفيًا يخضع لاستجواب أولي لفهم ما إذا كان مكتبنا مناسبًا لمساعدته في طلبه بشكل أساسي، وبعد ذلك مباشرة يتم تحديد موعد للقاء وجهًا لوجه مع العميل، حيث يُطلب منه الحضور مع جميع المستندات والمعلومات ذات الصلة المتوفرة لديه فيما يتعلق بسبب اتصاله. في هذا الاجتماع، نجمع التفاصيل ذات الصلة للتعامل مع القضية، ونحدد الأهداف التي نسعى لتحقيقها ونضع الجداول الزمنية، مع تقديم شرح شامل ومعروض قدر الإمكان بلغة بسيطة ومفهومة للعميل، بما في ذلك التكاليف المحتملة المطلوبة ونطاقاتها المعقولة.
قضايا الإهمال الطبي هي عادة قضايا معقدة، تمتد أحيانًا على فترات زمنية طويلة (أحيانًا سنوات)، وتتضمن وثائق طبية بكميات كبيرة، وأحيانًا من أكثر من مكان واحد (أحيانًا من عدة أماكن، على سبيل المثال – ملف صندوق المرضى وملف الاستشفاء في المستشفى في مجالات طبية متنوعة، وما إلى ذلك).
إن التحقق من وجود سبب للدعوى في الإهمال الطبي ومدى جدوى رفع مثل هذه الدعوى ليس بالأمر الهين، ويتطلب فحصًا ودراسة متعمقة، ومعرفة بكيفية جمع وتحديد نطاق الوثائق الطبية المطلوبة، ومعرفة واسعة بتعريفات المجالات الطبية المختلفة، بما في ذلك فروع التخصصات الفرعية المختلفة، لغرض توجيه القضية إلى الخبير/الخبراء في مجال الخبرة الأكثر ملاءمة لغرض الدعوى.
بشكل عام، يزودنا العميل بنطاق أولي – أساسي من الوثائق الطبية الموجودة لديه من العلاجات ذات الصلة التي خضع لها والتي تم تسليمها له في الوقت الفعلي؛ بعد ذلك يعمل مكتبنا على جمع احترافي للوثائق ذات الصلة الشاملة حول النقطة التي يوجد فيها أو يثار فيها الشك في حدوث إهمال في العلاج؛ المرحلة التالية هي دراسة الوثائق الطبية بشكل معمق، واختيار خبير ذو تخصص و/أو تخصص فرعي مناسب لغرض إجراء استشارة أولية معه حول مسألة وجود إهمال طبي في العلاج تسبب في ضرر كبير، وإمكانية تقديم الدعم الطبي من قبل هذا الطبيب من خلال إعداد تقرير خبرة شامل يعرض ويناقش الانحراف و/أو الفشل العلاجي الذي وقع في الجوانب الطبية. أحيانًا نحتاج إلى أكثر من تقرير خبرة واحد في مجالات طبية مختلفة، بما في ذلك لغرض تقييم وتقدير الضرر الطبي الناجم عن الإهمال المزعوم.
لتخصصات في الإهمال الطبي
- الإهمال الطبي في متابعة الحمل، بما في ذلك عدم الإحالة للفحوصات ذات الصلة و/أو عدم تقديم التفسيرات اللازمة؛
- الإهمال الطبي في الولادةّ؛
- الإهمال الطبي في تشخيص و/أو علاج الأورام بأنواعها (الحميدة والخبيثة)؛
- الإهمال الطبي في تشخيص الأمراض و/أو الجلطات (بما في ذلك القلب و/أو الدماغ) بأنواعها و/أو علاجها؛
- الإهمال الطبي في العمليات الجراحية بأنواعها؛
- الإهمال الطبي في إجراء فحوصات التصوير بأنواعها و/أو الفحوصات المخبرية بأنواعها و/أو تفسيرها؛
- الإهمال الطبي في تقديم العلاج الطبي (بما في ذلك التمريض) في المجتمع و/أو في عيادات الأخصائيين و/أو في المستشفيات و/أو في المعاهد في مختلف المجالات الطبية؛
- الإهمال الطبي في علاجات الأسنان بأنواعها؛
- انتهاك قانون حقوق المريض و/أو أي من أحكامه المحددة، بما في ذلك عدم الحصول على موافقة مستنيرة للعلاج الذي تم أو لم يتم إجراؤه على جسم المريض/المريض والذي تسبب في ضرر/أضرار، أو أحيانًا مجرد انتهاك استقلالية المريض حتى لو لم يحدث ضرر؛
أسئلة وأجوبة